أرسل الجيش التركي، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية إلى قضاء “أقجة قلعة” في ولاية شانلي أورفة التركية، تمهيدا لنقلها إلى وحداته المنتشرة على ا...
أرسل الجيش التركي، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية إلى قضاء “أقجة قلعة” في ولاية شانلي أورفة التركية، تمهيدا لنقلها إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وقالت وكالة “الأناضول” إن التعزيزات تتضمن شاحنات محملة بالمدافع والدبابات والذخيرة، ووصلت “أقجة قلعة” بعد خروجها من قيادة لواء المدرعات العشرين في شانلي أورفة.
وأضاف أن التعزيزات تسلمتها قيادة فوج الحدود الثالثة في “أقجة قلعة” قبل نشرها على الوحدات المتموضعة على الحدود مع سوريا.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمالي سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـ”الحزام الإرهابي” إلى منطقة آمنة، وجاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة إسطنبول.
وأشار أردوغان إلى أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج قوات الحماية الشعبية “واي بي جي” من منطقة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، وبيّن أن العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات الإرهابية، موضحا أن العشائر العربية تطالب بتطهير منطقتهم من التنظيم.
من جانبه، حذر القائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي (كوباني)، تركيا من شن هجوم على منطقة تل أبيض في شرق لفرات.
وقال عبدي في مقابلة مع صحيفة “يني أوزغور بوليتيكا” الكردية الصادرة في هولندا اليوم، السبت 20 من تموز، إن “تركيا تحشد قواتها على حدود المنطقة، لكن شرق الفرات لا تتشابه مع عفرين”
وأضاف عبدي أن عفرين وشرق الفرات منطقتان مختلفتان، و”قسد” لن تسمح بتكرار ما حدث في عفرين أبدًا، مشيرًا إلى أن “قسد” اتخذت في عفرين قرارًا استراتيجيًا، وهو حصر المعارك في عفرين وعدم توسيع رقعتها.
كانت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا سيطرت، في 18 من آذار العام الماضي، على كامل مدينة عفرين.
وهدد عبدي أن أي هجوم تركي على أي منطقة من مناطق سيطرة قواته سيتسبب في “حرب كبيرة”، وسيحول المنطقة الممتدة من منبج إلى المالكية (ديرك) إلى جبهة معارك واسعة.
وأكد القيادي الكردي أن “قسد” أخبرت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بأن هجوم تركيا سيحول المنطقة الحدودية على امتداد 600 كيلومتر إلى ساحة حرب، وهذا يعني نشوب حرب داخلية ثانية في سوريا.
وقالت وكالة “الأناضول” إن التعزيزات تتضمن شاحنات محملة بالمدافع والدبابات والذخيرة، ووصلت “أقجة قلعة” بعد خروجها من قيادة لواء المدرعات العشرين في شانلي أورفة.
وأضاف أن التعزيزات تسلمتها قيادة فوج الحدود الثالثة في “أقجة قلعة” قبل نشرها على الوحدات المتموضعة على الحدود مع سوريا.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمالي سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـ”الحزام الإرهابي” إلى منطقة آمنة، وجاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة إسطنبول.
وأشار أردوغان إلى أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج قوات الحماية الشعبية “واي بي جي” من منطقة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، وبيّن أن العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات الإرهابية، موضحا أن العشائر العربية تطالب بتطهير منطقتهم من التنظيم.
من جانبه، حذر القائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي (كوباني)، تركيا من شن هجوم على منطقة تل أبيض في شرق لفرات.
وقال عبدي في مقابلة مع صحيفة “يني أوزغور بوليتيكا” الكردية الصادرة في هولندا اليوم، السبت 20 من تموز، إن “تركيا تحشد قواتها على حدود المنطقة، لكن شرق الفرات لا تتشابه مع عفرين”
وأضاف عبدي أن عفرين وشرق الفرات منطقتان مختلفتان، و”قسد” لن تسمح بتكرار ما حدث في عفرين أبدًا، مشيرًا إلى أن “قسد” اتخذت في عفرين قرارًا استراتيجيًا، وهو حصر المعارك في عفرين وعدم توسيع رقعتها.
كانت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا سيطرت، في 18 من آذار العام الماضي، على كامل مدينة عفرين.
وهدد عبدي أن أي هجوم تركي على أي منطقة من مناطق سيطرة قواته سيتسبب في “حرب كبيرة”، وسيحول المنطقة الممتدة من منبج إلى المالكية (ديرك) إلى جبهة معارك واسعة.
وأكد القيادي الكردي أن “قسد” أخبرت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بأن هجوم تركيا سيحول المنطقة الحدودية على امتداد 600 كيلومتر إلى ساحة حرب، وهذا يعني نشوب حرب داخلية ثانية في سوريا.