ملفات ساخنةملفات ساخنة

بعد ان اشغل العالم باختفائه ظهر بصورة غريبة لم نعتد عليها شاهد ماذا يقول

بعد نحو شهرين من إغلاق حسابه من على موقع التدوين المصغر “تويتر” على الرغم من تطبيله المستمر لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فجر الداعية السعودي المعروف محمد العريفي قنبلة من العيال الثقيل لمتابعيه ليفاجئهم بظهور نادر لم يكن يتوقعه أحد، مروجا لمهرجان “شتاء طنطورة” المقام في “مدائن صالح”.




ونشر الحساب الرسمي لـ”شتاء طنطورة” على موقع “تويتر” مقطع فيديو لـ”العريفي” أثناء تواجده في مدائن صالخ بمدينة العلا التابعة للمدينة المنورة يتحدث فيه عن فوائد السفر.




وبحسب الفيديو الترويجي لفعاليات شتاء طنطورة، لم ينس “العريفي” استغلال مقولات الإمام الشافعي في تبريره لما قام به، ناقلا عن “الشافعي” قوله:” تغرّب عن الأوطان في طلب العلى، وسافر ففي الأسفار خمس فوائد، تفريج هم واكتساب معيشة، وعلم وآداب وصحبة ماجد”.




وأضاف “العريفي”: “ومَن وعى التاريخَ في صدرهِ أضافَ أعمارا إلى عمرهِ”.




وأثنى “العريفي” على فوائد زيارة مدائن صالح، من خلال معرفة كيف عاشت تلك الأقوام، والتعرف إلى حضاراتهم وثقافاتهم.

ويأتي هذا الظهور المفاجئ لـ”العريفي” بعد نحو شهرين من كشف مصادر سعودية مطلعة  بخضوعه للإقامة الجبرية في المملكة وذلك بعد موجة الجدل الواسع التي شهدتها مواقع التواصل عقب حذف حسابه بشكل مفاجئ من تويتر.


وأشارت المصادر إلى أنه تم حذف حساب العريفي بتويتر، على خلفية إثارة الرأي العام السعودي عبر مواقع وحسابات التواصل الاجتماعي لقضية نجله عبدالرحمن وتسريب خبر اعتقاله في السجون السعودية منذ نحو عام.


وأضافت المصادر حينها، أن هذا الأمر دفع السلطات السعودية إلى اتخاذ قرار إيقاف الحساب كإجراء احترازي ووقائي، خشية أن يثير العريفي قضية نجله عبر حسابه الشخصي، سواء عبر مطالبة الجهات الرسمية بإطلاق سراحه أو إثارة الرأي العام ومحاولة استعطافه لصفه.




وذكرت المصادر نفسها أنّ “العريفي” يخضع لرقابة مشددة من قِبل السلطات السعودية، إذ تمّ منعه من كافة الأنشطة المتعلقة بالخطابة وإلقاء المحاضرات والدروس، إضافة إلى منعه من السفر والتواصل مع الجمهور واستقبالهم في منزله الشخصي، كما تمّ منع “العريفي” من إبداء آراء سياسية أو التغريد عبر حسابه الشخصي في وقت سابق قبل أن يتم حذف حسابه.




ظهور “العريفي” مروجا لمهرجان شتاء طنطورة أثار استياء المغردين الذي دعوا الله أن يثبت قلوبهم على الحق، واصفين ما يحدث بـ”القرف”، مستنكرين تلونه كالحرباء، مشيرين إلى انه على استعداد فعل أي شيء لإرضاء “ابن سلمان” خشية من دخول المعتقل مثل الداعية سلمان العودة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى